في كل دول العالم يوجد ما يسمى بوزارة الطوارئ
إلا الجمهورية اليمنية ولكن هناك هيئة تقوم بعملها وتمتلك من الوسائل ما يجعلها تتفوق على نظيرتها في بعض دول العالم تلك الهيئة هي:
المؤسسة الاقتصادية اليمنية
هذه المؤسسة لها من الإمكانيات ما يجعلها تصل إلى كل المحافظات والمديريات اليمنية في ظرف ٢٤ ساعة لإيصال المساعدات والعون الطبي في حال حصول أي كارثة في أي منطقة
فهذه المؤسسة تنتشر فروعها في كل أرجاء الوطن اليمني
وتمتلك أسطول نقل ضخم قادر على جمع المساعدات والمؤن من كل المناطق اليمنية وإيصلها للمناطق التي يلزمها الغوث
وينطبق ذلك في الجانب الطبي ففي حال انتشار الأمراض المعدية الفيروسية
سرعة هذه المؤسسة على الإنتشار وإيصال الأدوية واللقاحات تفوق سرعة وزارة الصحة نفسها
هذه المؤسسة لديها إمكانية لكسر الأحتكار وتوازن الأسعار في حال شحت المواد التموينية الضرورية في السوق كالقمح والسكر
وإليكم مثل واحد
دور المؤسسة في توازن أسعار محصول الطماطم دور إستراتيجي
تقوم المؤسسة على حماية منتجي الطماطم من إنهيار الأسعار
ففي الصيف تصل كمية الإنتاج حد يفوق الكمية التي يستطيع السوق إستيعابها مما يؤدي إلى أنهيار الأسعار وخسارة منتجي هذه السلعة إلا أن دور المؤسسة يمنع ذلك الإنهيار حيث تقوم بأمتصاص فائض الانتاج بشرائه وتصنيعه معجون طماطم ( صلصة ) وبذلك تحمي المنتج وتحمي المستهلك
وما تقوم به وزارتي الدفاع والداخلية هو مخالف للقانون فتوفير العذاء والكساء للقوات المسلحة والأمن هو من أختصاص المؤسسة طبقاً للقانون
وتجاوزكم للمؤسسة هو مخالفة للقانون
كما أن تلك الوزارتين غير مؤهلتين من الناحية الفنية لهذه المهمة
ومن الصعب إخضاع الوزارتين للرقابة والمسألة وإلزامهما بالشروط والمقاييس التي تلتزم بها المؤسسة
عبد الله الهيجة
