مما كتب الأستاذ سامح عسكر على موقع أهل القرآن ، وبعد الكثير من التلخيص والتصرف ،( إبن تيمية أكثر شيوخ المسلمين كذباً في التاريخ ).
فقد حوى كتاب إبن تيمية "مجموع الفتاوى" مئات الادعاءات الكاذبة تحت مسمى إجماع المسلمين واتفاق العلماء ، دون دليل أو تحري الصدق فيما يقوله ، على الرغم أن هناك علماء آخرين كابن حزم الأندلسي نفى وجود ما يسمى بالإجماع أصلاً أو إمكانية تحققه في أي عصر. ومشهور عن ابن حنبل قوله.."من ادعى الإجماع فهو كاذب".
وهذه إحصائية لكثرة إستخدام مصطلح إجماع وإتفاق المسلمين والعلماء لابن تيمية وافترائه على دين رب العالمين في كتاب واحد له وهو كتاب "مجموع الفتاوى".
فقد إستخدم
"باتفاق المسلمين" 303 مرات و"باتفاق العلماء" 195 مرة
و"بإجماع المسلمين" 102 مرة
و"اتفق المسلمون" 61
و"اتفق العلماء" 51
و"أجمع المسلمون" 38
و"اتفق الصحابة" 14
و"باتفاق الفقهاء" 13
و"اتفق السلف"11
و"اتفق الفقهاء" 10
و"اتفق أهل السنة" 7
و"باتفاق الصحابة" 6
و"أجمع أهل العلم" 6
و"بإجماع العلماء" 5
و"بإجماع السلف" 4
و"أجمع العلماء" 4
وذكر كل من
"باتفاق السلف" ، "باتفاق أهل السنة" و "باتفاق أهل الإيمان" 3 ، "أجمع الفقهاء" و "إجماع الفقهاء" مرتين ، و"أجمع السلف" ، "أجمع أهل السنة" ، "أجمع الصحابة" ، "بإجماع الصحابة، "فلا خلاف بين الأمة" مرة واحدة.
وقد أورث تلامذته من الإخوان والسلفيين وسائر جماعات التكفير ذات اللغة ، ( أجمع العلماء والفقهاء) نزولاً لطريقة شيخهم في البحث والإفتاء.
إن ابن تيمية هو المرجعية الأولى للإرهاب والجريمة باسم الدين على الرغم من أن أتباعه من السلفية يعتبرونه عالِم لا يُشق له غبار، حتى أنهم يذكرونه بشيخ الإسلام ، ومن لا يزال يُنكر أن ابن تيمية هو الأب الروحي للإرهابيين فليقرأ مؤلفات شيوخهم من رموز الجهاد والتكفير في العالَم كأبو بصير الطرطوسي وجهيمان العتيبي وعبدالله الرشود وعبدالله عزام ...وغيرهم من شيوخ القاعدة والجهاد ، بل يقرأ مؤلفات سيد قطب وهو من هو في عالم التكفير وتجهيل المجتمعات.
إن فقه ابن تيمية كان من أكثر صنوف الفقه تجريما في الإسلام ، حيث لم يتورع في هدر دماء الناس ، ولم يكن يخشى عواقب تكفيره للمسلمين وهدر دمائهم لأتفه الأسباب.
فمما ذكر في كتابه (مجموع الفتاوى) ما يلي :
1-- تكفير وقتل من يجهر بالنية ،(كأن تقول قبل الدخول في الصلاة مثلا نويت أن أصلي الظهر 4 ركعات لله تعالى).
فقد قال : " الجهر بلفظ النية ليس مشروعا عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول فإن أصر على ذلك قتل "..مجموع الفتاوى(ج5 صـ153)
2-- تكفير وقتل من يأكل الحيات والعقارب ، قوله : " الحمد لله أكل الخبائث وأكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين . فمن أكلها مستحلا لذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل "..مجموع الفتاوى..(3/ 51)
3-- تكفير وقتل تارك صلاة الجماعة والجمعة ، قوله : " فإن التعبد بترك الجمعة والجماعة بحيث يرى أن تركهما أفضل من شهودهما مطلقا كفر يجب أن يستتاب صاحبه منه فإن تاب وإلا قتل"..مجموع الفتاوى..(3/ 52)
تكفير وقتل من يخالفه في فهم الشرع ، قوله : " فأما الشرع المنزل : فهو ما ثبت عن الرسول من الكتاب والسنة وهذا الشرع يجب على الأولين والآخرين اتباعه وأفضل أولياء الله أكملهم اتباعا له ومن لم يلتزم هذا الشرع أو طعن فيه أو جوز لأحد الخروج عنه فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل"...مجموع الفتاوى..(3/ 33)
4-- تكفير وقتل من يتأخرعن الصلاة ، قوله : " ولا للمستأجر أن يمنع الأجير من الصلاة في وقتها . ومن أخرها لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته ، بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب "..مجموع الفتاوى..(5/ 80)
5-- تكفير وقتل من يقول بقتال الصحابة ، قوله : " وأما من قال : إن أحدا من الصحابة أهل الصفة أو غيرهم أو التابعين أو تابعي التابعين قاتل مع الكفار أو قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه أو أنهم كانوا يستحلون ذلك أو أنه يجوز ذلك . فهذا ضال غاو ؛ بل كافر يجب أن يستتاب من ذلك فإن تاب وإلا قتل"..مجموع الفتاوى..(2/ 448)
لقد خُدِعت في ابن تيمية كما خدع الكثيرون ، فقد كنت من قبل أقول : أن ابن تيمية له وعليه وأنه عالِم لا يُشق له غبار، هكذا كانوا يدرسون لنا مذهبه في السياسة والإفتاء.
أرجو نشر هذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لديكم ، و لكم الشكر و الثواب . كما أرجو طلب صداقتي لمتابعة كل ما أنشر ، إن كان في الدين أم في الشعر ، أعتذر عن المحادثة (الشات) من الجميع ، إذ إنني لا أستخدمها مع أحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق