عندما شنت السعودية حربها الظالمة على اليمن في مارس ٢٠١٥.
تلك الحرب التي ليس لها أي مسوغ
كان ولي الله حسن على عبد الله الهيجة من أوائل الذين ألتحقوا بركب الجهاد في سبيل الله دفاعاً عن الوطن وصد المعتدي
فقد شارك أمنيا في حبهة عدن والضالع وقاعدة العند وقاوم المتطرفين في تعز وجاهد في فرضة نهم وصد الغزاه في المخاء وميدي ورابط في قاعدة الجميمة صنعاء وشارك في نجران
وأخيرآ في جبهة جيزان
وقد حمل على عاتقه في هذه الجبهة أخطر مهمة في العملية القتالية وهي الإمداد والتموين بالطعام والمهمات العسكر للمقاتلين في الجبهات الأمامية تحت سماء كانت طائرات الأباتشي والإستطلاع تحلقح بكثافة وعلى مدار الـ ٢٤ ساعة وكان يقوم بمهمته مرتين يومياً
وكانت جبهة جيزان هي أخر محطاته الجهادية فقد رزقه الله الشهادة وقُتل شهيدا أثنا نقله للمدد في يوم الأحد الساعة ١٢ ظهرا ١٠ محرم ١٤٣٩ الموافق ١ أكتوبر ٢٠١٧
ولي الله حسن الهيجة لم يذهب إلى الجهاد تحت مطلة أي جهة أو شخص فقد كان يردد على الدوام أن جهاده هو في سبيل الله ودفاع عن الوطن وأن ولاءه لله وحده
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾
شهيدنا حسن لم يكن متحزبا ولم يسبق له أن ألتحق بأي دورة توعوية لأنصار الله ولم نرى في يده أي ملزمه
شيء مذهل أكتشفناه بعد إستشهاده
لم نجد له أي صور في هواتف أخوانه أو في مكتباتنا ورغم أني أمتلك مكتبه رقمية ضخمه من الصور لكل الأسرة والأقارب ولكل معارفي وأصحابي إلا أني لم أجد لحسن أي صورة أو مقطع فيديو
وما عثرنا عليه هو بضعة صور من مصادر متعدده
حسن الهيجة لم يترك وراءه لا أرمله ولا ثكلا ولا يتيم
لقد أستشهد عازباً
=====================
ولي الله حسن على الهيجة
رحم الله حسن على الهيجة فقد تركً فينا فراغ لا يُسد.
كان شاباً في مقام شيخ مقدام وشُجاع.
لا يمكن أن يرى باطل ويصمت.
رغم صغر سنه كان ذو نخوة الفارس وشاهمة الكرام.
لا يخذل من ينشده ولا يرد من يقصده
أقرأوا على روحه ما تيسر من القرآن
=====================
تاريخ ووقت ومكان الإستشهاد
الوقت: الساعة ١٢ ظهراً
التاريخ: الأحد ١ أكتوبر ٢٠١٧
الموافق ١٠ محرم ١٤٣٩
المكان: وادي جاره قايم زبيد-جيزان السعودية
=====================
صلاة الجنازة والتشييع والدفن
تمت الصلاة على الشهيد حسن علي الهيجة بعد صلاة الظهر يوم الثلاثاء ٣ أكتوبر ٢٠١٧ في جامع البكيلية وشيع الجثمان إلى مقبرة المشهد
=====================
عبد الله الهيجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق