عندما دخل العالم مرحلة الهواتف الذكية بدء من العام ٢٠٠٥
كانت شركات إنتاج المحمول مثل: سامسونج ومترولا وسوني وطبعاً نوكيا، كانت تعمل بإتجاهين الأول تطوير المعدات والإتجاه الثاني تطوير أنظمة التشغيل فكل شركة كان لها نظام تشغيل خاص بها تعمل على تطويره وتضخ في سبيله أموال طائلة وفي المجمل كانت أنظمة متضاربة.
وفجاءة في العام ٢٠٠٧ خرجت جوجل بنظام أندرويد وقدمته مجاناً لشركات إنتاج المحمول وليس هذا وحسب بل تعهدت جوجل بتطويره مما وفر لتلك الشركات الأموال المبذولة لتطوير أنظمتها وجعلها تتفرغ لتطوير معدات هواتفها.
الذي تعلمه تلك الشركات ولا يعلمه المستخدمين أن نظام أندرويد يوجد به ثغرة تمكن المخابرات الأمريكية من الوصول إلى كل هاتف يعمل بنظام أندرويد وهذه الثغرة مبنية بذكا خارق داخل معامل المخابرات الأمريكية بحيث لا تستطيع أنت ولا غيرك ولا حتى المختبرات الأوروبية أكتشافها.
كما يأتي تبني جوجل لنظام تشغيل الهواتف أندرويد لقطع الطريق على أي طرف من خارج الولايات المتحدة بحيث تظل أمريكا امنتج الوحيد لأنظمة التشغيل للأجهزة الذكية على غرار إحتكارها لأنظمة تشغيل الحواسيب ويندوز وأبل
عبد الله الهيجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق