حزب الإصلاح مستعد لبيع الله ورسوله
من أجل نيل مكسب سياسي ضئيل
عندما اتفق جموع الناس للخروج للتظاهر إحتجاجاً على الفيلم الأمريكي المسيئ للرسول
صدرت توجيهات وفتوا اللجنة المركزية لحزب الإصلاح بعدم جواز الخروج
وبالفعل لم يخرج أي أصلاحي.
حزب الإصلاح بهذا العمل يريد إيصال رسالة للإدارة الأمريكية ويقول لها
(انظروا نحن لسنا معاديين لكم ونحن معكم)
مع أن الموضوع لا علاقة له بالسياسة أو الإرهاب
الإصلاح يظن أنه حقق كسب سياسي لدى الإدارة الأمريكية.
ولم يلبثوا إلا قليلاً حتى اتت الصفعة بخلع محمد مرسي وانتظروا العون الأمريكي، وصعقوا بصمت الإدارة الأمريكية
ثم أتت الصفعة الكبرى عندما اصدر الحليف الأكبر لأمريكا في المنطقة الممللكة العربية السعودية
أصدر مرسوماً يصنف حزب الإصلاح حزب إرهابي ويمنع كبار قادة الاصلاح من دخول الأراضي السعودية.
ليعلم قادة الإصلاح، انهم وأمثالهم الأخوانيين، وكل الاحزاب المتشدقة بالدين أنهم موضوعين لدى أمريكا في قائمة الإرهابيين، وتعلم ما يبطنون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق