برفض الحوثي الجرعة دخل مستنقع المزايدة

برفض الحوثي الجرعة دخل مستنقع المزايدة

برفض الحوثي الجرعة

دخل مستنقع المزايده

دخل مستنقع الكذب

فقد بريق الوطنية منه

الحوثي ييقن حق اليقين أن الجرعة هي الحل الوحيد لإنقاذ البلاد وإنقاذ اقتصادها 

فهي تجنب الوطن من اللجوء للغير وما يترتب عليه من بعدها من تحكم بناء.

الخزينة العامة كانت على وشك الإفلاس. ولو أفلست لأُصيبت الحكومة بالشلل وعجزت عن صرف مرتبات الموظفين. والوفاء بإلتزامتها نحو المواطن من تعليم، وصحة، وأمن. وكانت الفوضى سوف تستشري في كل مجالات الحياة

الحوثي يعلم حق العلم أن الجرعة شرها لا يكاد يبِين وخيرها كبير جداً

ويعلم أنه سوف يترتب على الجرعة زياده في السيولة والتي سوف تصب في باب الإستثمار الداخلي ومواصلة إنجاز المشاريع التي قيد الإنشاء وهذا سوف ينشط التجارة الداخلية وما يترتب عليها من تشغيل جزء من اليد العاملة العاطلة 

كما أن الجرعة ضمان لعدم إرتفاع الدولار

لو كان لهذا الوطن شأن لدى هذا الحوثي لكان أو ل شئ قام به

هو التوجه نحو الحكومة وطرح بديل مقنع للجرعة

ولكنه تصرف كأنتهازي ومتمصلح ومستغل فرص

حيث قام بتأجيج عقول وقلوب الناس وتحريضهم على الخروج للتضاهر

كما أن شعاراته التي وزعها على المتضاهرين لا تحمل أي مقترحات أو حلول

لقد أثبت هذا الحوثي أنه مثله مثل بقية الأحزاب الملوثه بقذارة السياسة

متصيد لما يضنه الناس أخطاء ويوظف غضب الناس لمصلحته

كما سقط حزب الشيطان الإصلاحي

سيسقط الحوثي أن استمر في سلوك طريق النفاق