الجمعة، 16 مايو 2014

فقــه التزويــر






فقــه التزويــر

قيام الساعة ليس لها أمارات وما روي من أحاديث حولها كلها موضوعة وباطلة ولا يعلم ساعتها أحد إلا الله

يوجد في فقه السنة النبوية الكثير من الأحاديث والروايات التي تتكلم عن أمارات الساعة ( علاماتها ) وقيام القيامة
أن وقت قيام الساعة من الأمور العظيمة لآن فيه فنا لكل الناس ولكل البشرية هو سر من أسرار الله العظيمة لا يعلمها إلا هو. وأن كل الروايات والأحاديث تلك كلها موضوعة ومفتراه على حبيبنا رسول الله ﷺ لآنها تناقض الآية التالية

يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةًۭ ۗ يَسْـَٔلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِىٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم

الآية جليه وواضحة. ففيها يرد الرسول الكريم ﷺ ويقول أنه لا يعلم ساعة وقوعها وأن ذلك من شأن الله وحده. 
كما أن ربنا الله جل جلاله يخبرنا أنها شئ ثقيل في السماوات والأرض ولا يبين وقتها والذي هو الذي حدده إلا هو
وبالتالي أن أي حديث أو رواية حول هذا الموضوع هو موضوع ومفترى على سيدنا محمد ﷺ
ومن الإحسان أن من يخوض معكم في هذا الأمر أن تهدوه وخصوصاً أولئك المتنطعون بالدين وإلا صرنا مثل من أتى وصفهم في نهاية الآية (( أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ))
أسأل الله أن أكون قد أصبت وأسأل الله العفو فيما أخطأت





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق